« Olivier Roy et le djihad | Page d'accueil | Le neuf avril n'est pas neuf »
lundi, 21 mars 2016
Poésie gazouillée
Pour la #JourneeMondialeDeLaPoesie je consacre cette note à un florilège de tweets en arabe que j'ai écrits sur la poésie (@rafrafi_med):
تغريدات الشعر
#يوم_الشعر_العالمي
هنا بعض من تغريداتي عن الشّعر على مدى ثلاث سنوات مضت:
***
زمنُ السَّرد مُوازٍ لِزمن قارئهِ؛
زمنُ الشِّعر إمّا محفورٌ في زمن قارئهِ أو متصالبٌ معه.
***
الشعر في دمي بين الأكسجين والحديد. حين اختنق يتأكسد وحين أغضب يحمر، يتأذى من الضغط، ينزف مع الجرح ويقتات من السكر. القلب مطبخه والمخ صالونه.
***
بالألم أذهبُ إلى الشِّعر مُتوسِّلاً مَدَدَهُ، بالفرح أعود من الشّعر مُتوسّدا زَبَدَهُ.
***
الشّعر هو نقطة تقاطع التجارب والمعارف والفنون والخرافات والجنون، أو هكذا مفترضا أن يكون أو لا يكون.
***
إذا تخيّلنا الفنون على اختلافها من موسيقى ورقص ورسم ونحت وسرد ومسرح وسينما... الخ، زبائنَ في مطعم، فإن الشِّعر هو صاحب المطعم وطبّاخه ونادله.
***
طقوس_القراءة
أقرأ سرداً، فأبحث فيه عن الشِّعر؛
عِلماً، أبحث فيه عن فلسفة؛
فلسفة، أبحث فيها عن كل شيء؛
لكن حين أقرأ شعرا لا أبحث..أجد أو لا أجد.
***
نَرْجَسُ الشِّعر شفّاف وليس أبيض مثل الموت.. لهذا لا نُدرِكه بِحواسِّنا.. نُدرِكه بالصّمت.
***
ثنائيات:
الفِكْرُ يُصافِحك أو يَصْفعك.. الشِّعر لا يَظْهَر إلاّ لِكي يُعانِقَك.
***
أقول
في هشاشةِ الشّاعر قوّة الشِّعر
هشاشةُ الشّاعر إسمنت العالَم الذي لا يكفُّ عن الانهيار.
***
يأبى الشِّعر إلاّ أن يأتيني ضَيْفاً بثوبٍ فاخر، كملِكٍ يُحِبّ شَعْبه، مُتسلّلا إلى كوخيَ الفقير ولا أجد شيئا لائقا أقدّمُه له سوى أبجديتي.
***
أقول
الشِّعر طريقي بلا خارطة إلى حيث لا أدري، ولن أدري.. ولا أرغب في أن أدري.
***
أقول
أعْذبُ الشِّعْرِ، أقْرَبُهُ... إليك.
***
نسبة كلام الشِّعر إلى كلام النثر في هذا العالم هي مثل نسبة الغازات النادرة إلى غاز الآزوت، وهي الغازات الأنقى والأخف والأكثر ارتفاعا في الجو.
***
كيمياء الشِّعر:
استبطان مُتصوّف
+ حيرة فيلسوف
+ هذيان مَجنون
+ نعومة عاشق
+ دهشة طِفل
------------
= عُصارة شاعر
***
الشِّعر حليب البداية وصليب النهاية.
***
لا تبحث في الشِّعر عن فكرة أو حكمة أو معلومة أو نصيحة.. لأنّ الشِّعر كما العشق، هما مثل الماء، جُعِلا فقط للارتواء أو للسباحة أو.. للغرق.
***
والشعر أيضا هو ما كان وزْنُهُ ريشةً، ورَوِيُّهُ مِنقاراً، وبحرُهُ ما يراه النَّوْرَسُ.
***
الشعر أَعْشَبُ طريقٍ بين عُزلتيْن قاحلتيْن.
***
بالشعر يورِق الكلامُ في شجرة اللغة، وتَسقط القصيدة تفاحةً بفعلِ جاذبية القلب.
***
كلمات الشعر خلايا جِذعية في جسد اللغة.
***
الحديث عن الشعر كالحديث عن العشق.. لذيذ ومُنفلت مِثل ركْضِ صبيٍ في حديقة.
***
وأنت تقرأ شعراً لا تبحث فيه عن فكرة أو موعظة أو معلومة،
لو احتوى سوى ذلك، لما كان شعرا بل نثرا؛
الشعر، وكباقي الفنون،ينبوع دهشة وانفعال ومتعة.
***
أقول
إذا مزجتَ الشِّعر بالإيديولوجية
فالغلبة ستكون لهذه الأخيرة
تماما مثلما تَخلط بياضَ البيْضة مع صَفارِها
النتيجة ستكون خليطاً مُصْفرًّا.
***
اللغة عانس ما لمْ تتزوّج الشِّعر.
RAFRAFI
@rafrafi_med
14:06 Publié dans actu, Art, En arabe, Pensée | Lien permanent | Commentaires (0) | Facebook | |