Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

lundi, 21 mars 2016

Poésie gazouillée

Pour la #JourneeMondialeDeLaPoesie je consacre cette note à un florilège de tweets en arabe que j'ai écrits sur la poésie (@rafrafi_med): 

تغريدات الشعر

#يوم_الشعر_العالمي

هنا بعض من تغريداتي عن الشّعر على مدى ثلاث سنوات مضت:

***

زمنُ السَّرد مُوازٍ لِزمن قارئهِ؛

زمنُ الشِّعر إمّا محفورٌ في زمن قارئهِ أو متصالبٌ معه.

***

الشعر في دمي بين الأكسجين والحديد. حين اختنق يتأكسد وحين أغضب يحمر، يتأذى من الضغط، ينزف مع الجرح ويقتات من السكر. القلب مطبخه والمخ صالونه.

***

بالألم أذهبُ إلى الشِّعر مُتوسِّلاً مَدَدَهُ، بالفرح أعود من الشّعر مُتوسّدا زَبَدَهُ.

***

الشّعر هو نقطة تقاطع التجارب والمعارف والفنون والخرافات والجنون، أو هكذا مفترضا أن يكون أو لا يكون.

***

إذا تخيّلنا الفنون على اختلافها من موسيقى ورقص ورسم ونحت وسرد ومسرح وسينما... الخ، زبائنَ في مطعم، فإن الشِّعر هو صاحب المطعم وطبّاخه ونادله.

***

طقوس_القراءة

أقرأ سرداً، فأبحث فيه عن الشِّعر؛

عِلماً، أبحث فيه عن فلسفة؛

فلسفة، أبحث فيها عن كل شيء؛

لكن حين أقرأ شعرا لا أبحث..أجد أو لا أجد.

***

نَرْجَسُ الشِّعر شفّاف وليس أبيض مثل الموت.. لهذا لا نُدرِكه بِحواسِّنا.. نُدرِكه بالصّمت.

***

ثنائيات:

الفِكْرُ يُصافِحك أو يَصْفعك.. الشِّعر لا يَظْهَر إلاّ لِكي يُعانِقَك.

***

أقول

في هشاشةِ الشّاعر قوّة الشِّعر

هشاشةُ الشّاعر إسمنت العالَم الذي لا يكفُّ عن الانهيار.

***

يأبى الشِّعر إلاّ أن يأتيني ضَيْفاً بثوبٍ فاخر، كملِكٍ يُحِبّ شَعْبه، مُتسلّلا إلى كوخيَ الفقير ولا أجد شيئا لائقا أقدّمُه له سوى أبجديتي.

***

أقول

الشِّعر طريقي بلا خارطة إلى حيث لا أدري، ولن أدري.. ولا أرغب في أن أدري.

***

أقول

أعْذبُ الشِّعْرِ، أقْرَبُهُ... إليك.

***

نسبة كلام الشِّعر إلى كلام النثر في هذا العالم هي مثل نسبة الغازات النادرة إلى غاز الآزوت، وهي الغازات الأنقى والأخف والأكثر ارتفاعا في الجو.

***

كيمياء الشِّعر:

 استبطان مُتصوّف

+ حيرة فيلسوف

+ هذيان مَجنون

+ نعومة عاشق

+ دهشة طِفل

------------

= عُصارة شاعر

***

الشِّعر حليب البداية وصليب النهاية.

***

لا تبحث في الشِّعر عن فكرة أو حكمة أو معلومة أو نصيحة.. لأنّ الشِّعر كما العشق، هما مثل الماء، جُعِلا فقط للارتواء أو للسباحة أو.. للغرق.

***

والشعر أيضا هو ما كان وزْنُهُ ريشةً، ورَوِيُّهُ مِنقاراً، وبحرُهُ ما يراه النَّوْرَسُ.

***

الشعر أَعْشَبُ طريقٍ بين عُزلتيْن قاحلتيْن.

***

بالشعر يورِق الكلامُ في شجرة اللغة، وتَسقط القصيدة تفاحةً بفعلِ جاذبية القلب.

***

كلمات الشعر خلايا جِذعية في جسد اللغة.

***

الحديث عن الشعر كالحديث عن العشق.. لذيذ ومُنفلت مِثل ركْضِ صبيٍ في حديقة.

***

وأنت تقرأ شعراً لا تبحث فيه عن فكرة أو موعظة أو معلومة،

لو احتوى سوى ذلك، لما كان شعرا بل نثرا؛

الشعر، وكباقي الفنون،ينبوع دهشة وانفعال ومتعة.

***

أقول

إذا مزجتَ الشِّعر بالإيديولوجية

فالغلبة ستكون لهذه الأخيرة

تماما مثلما تَخلط بياضَ البيْضة مع صَفارِها

النتيجة ستكون خليطاً مُصْفرًّا.

***

اللغة عانس ما لمْ تتزوّج الشِّعر. 

RAFRAFI

@rafrafi_med