Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

dimanche, 06 décembre 2015

Edwar al-Kharrat, inédit

حوار أدبي مع الروائي المصري

إدوارد خراط

صاحب "حيطان عالية"

أجرى الحوار: محمد الرفرافي

تونس، مؤتمر الأدباء العرب، 1973

Edward Kharrat.jpg إدوارد خراط قصاص مصري، خريج حقوق من جامعة الإسكندرية، يعمل كأمين عام مساعد في منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية وأمين عام مساعد لاتحاد الكتاب الأفروآسيويين ونائب رئيس تحرير مجلة "لوتس".

لهذا الأديب مجموعتان قصصيتان: 

- حيطان عالية، صدرت سنة 1958

- ساعات الكبرياء، صدرت سنة 1973

كما ترجم 40 كتابا غرْبيا.

في لقاء مع الأدبي المصري أثناء فعاليات مؤتمر الأدباء العرب في دورة تونس 1973، سألته عن الخلفية الفكرية لجيل المثقفين الجدد في مصر فأجابني الخراط:

-"يمكن للمرء أن يتلمس بدايات هذا الجيل الذي نطلق عليه جيل الشباب أو موجة الأدب الشاب منذ ستينات هذا القرن وهو بطبيعة الحال نتاج الظروف الاجتماعية والسياسية والحضارية بصفة عامة التي بلغت ذروتها في تلك الحقبة التي تتسم بقدر كبير من التعقيد والكثافة بحيث نكتفي بمجرد الإيماء إلى مقوماتها في تطور الوضع العربي بصفة عامة وليس بحاجة إلى تعريف. ولكن المهم على الصعيد الأدبي والجدير بالتخصيص نوعا ما هو أن هذا الجيل ينحدر من أصلاب جيل الواقعية الأول الذي يقف في قمتها نجيب محفوظ ويوسف إدريس ومحمد شكري عياد وغيرهم... ولكنه في الوقت نفسه تطور ونمو يحمل بذرة الأصل وثمرة النقيض في وقت ما لهذا الجيل بمعنى أنه وإن كان قد استقى من التراث الأدبي بأعراقه البعيدة والقريبة على السواء، إلا أنه يدخل عليها تجديدا هاما. فهو يضم إليها أيضا ما تمثله من المناخ الحضاري العالمي كله ومن انعكاسات وإضافات الأدب والفكر العربي والى هذا المناخ الذي يجمع بين الواقعية واللاواقعية ويؤمن بالمؤثرات الاجتماعية لكنه يطمع إلى ماورائها في داخل الإنسان ذاته وغني عن القول بالطبع أنه لا يمكن الفصل بين الداخل والخارج في نهاية الأمر وأن الحاجز بين الذاتي والموضوعي حاجز وهمي بل عله حاجز من صنع منطلق رجعي وفي هذا السياق يمكن أن نجد تأثيرات لكتاب مثل "فرانز كافكا" و"فرجينيا وولف" و"جيمس جويس" في مرحلة ثم كتاب مثل "سارتر" و"كامو" في مرحلة أخرى ولكتاب مثل "آلان روب-غرييه" و"ميشال بيتور" و"ناتالي ساروت" في مرحلة أخيرة بالإضافة إلى نظريات وآراء منظرين مثل "جروج لوكاتش" و"ارنست فيشر". هذا المناخ كله بما يجيش في تيارات متضادة ومتكاملة كان له أثره المباشر أحيانا وغير المباشر أحيانا أخرى على هذا الجيل من الكتاب ولكننا في هذا السياق لا يمكن أن نغفل صدمة الواقع الذي عاشه ويعيشه هذا الجيل وردود فعلهم الذاتية بإزائه وانشقاقهم عنه وتمردهم عليه وارتباطهم به سلبا وإيجابا فعلا وتفاعلا"

سألته عن الوجوه الأدبية الجديدة الواعدة في مصر، فقال الخراط:

-" ليس من الغريب على القارئ أسماء مثل سليمان فياض وأبو المعاطي أبو النجا في جيل المتوسط ثم أسماء من الجيل الجديد مثل عبد الحكيم قاسم وإبراهيم أصلاف ويحيى الطاهر عبد الله وجمال الغيطاني وغيرهم.. بالإضافة إلى جيل سابق على هؤلاء وأظنهم ما زالوا يسهمون بالجديد شكلا ومضمونا."

سألته: ما هي الهموم الفنية والتاريخية التي تواجهك في تجربتك الكتابية؟

فأجابني الخراط:

- " منذ الخمسينات عندما بدأتُ مغامرة كتابة "حيطان عالية" وأظن أنه يحق لي في النهاية أن أسميها مغامرة كما يتضح لك وجدت نفسي مدفوعا بحس جاد بالتطور بل التثوير المستمر الذي نجتازه جميعا في هذه الحقبة على الصعيد الحضاري المركب وبالأخص منه الصعيد الأدبي وجدت عملي يواجه سلسلة متشابكة من المشاكل منها مشكلة اللغة ثم مشكلة البنيان الفني ثم مشكلة الحس المعاصر ثم مشكلة الخلفية والركيزة الاجتماعية أي إذا شئنا التعبير بقدر كبير حدا من التبسيط: مشكلة الوعي الداخلي والعالم الخارجي. وكان محور هذه المشكلة هو العثور على الصيغة التي تجد نوعا من التناسق الحرج الذي لا ينتهي أبدا إلى الاستقرار بين شقي هذه المعادلة ولنقل من البداية أنه لم يكن عندي ثمة بحث متعمد وعقلاني صرف كما أنه لم يكن عندي انسياق عفوي وسلبي لضغوط شقي المعادلة أي أن عملية الخلق الفني كانت عملية تلقائية تتكشف في سياق الخلق نفسه فتتبدى لها يقينية ما كأنها كانت قائمة منذ البداية، ولنعد الى البداية فنمس عنصر اللغة كان علي بالتزام نابع من عشق موله باللغة العربية أن أعيد اكتشافها لنفسي وأن أطوعها بحساسيتي التي أظل آمل طيلة الوقت أنها أيضا حساسية عصري أو جزء إليها تلك البراءة والجدة والكثافة مع احتفاظها بعراقتها ومن المفهوم بالطبع أن اللغة ليست أداة و لا سيدا وأنها أيضا لا يمكن فصلها عما تحمله في داخلها وتضيف إليه تنقله وتخلقه من رؤى وأبعاد ولا يمكن اقتطاعها عن كُلٍّ فني تتظاهر فيه وتنصهر عناصر شتى. فإذا جئنا إلى مشكلة البنيان كان من الواضح عندي أنه لا الأبنية التي عرفت بالواقعية. دعك بالطبع من الأبنية الكلاسيكية والرومانسية التي مرّ بها أدبنا القصصي في مراحل مراهقته و لا الأبنية التجريدية كانت تفي بما أريد أن أقول، بما يدعني إلى القول به كان علي أن أجد صيغة البنيان الذي يمتزج فيه الحلم بالواقع وصخر العالم الخارجي بهلامية وتدفق وسيولة العالم الداخلي بين ثبات المطلق والهروب المتصل للنسبي بين الزمن واللازمن، الوعي واللاوعي، صمت الطبيعة الميتافيزيقي وصرخة الوجه الإنساني. ومن ثم كانت مغامرتي في تكسير الأطر المألوفة في البنيان القصصي بحيث تكون قصتي أيضا هي قصتي وقصة مصر والعرب والحضارة التي أعيشها في وقت معا. هذا كما ترى مشروع طموح جدا لا أعرف إلى أي مدى ذهبت إلى تقصي أركانه ولكنني أعرف أنني أواصل دون وهن المضي في طريق لا غاية له بمعنى أني لا أعرف أين تقع غايتي. هذا كله ولم يغب عن ناظري ولا عن وعيي لحظة واحدة واقعنا التاريخي، بما يحتشد فيه من مرارة وانسحاق وما يجيش به في وقت واحد من هزات مخاض عنيف ومجيد."

لقاء أجراه: محمد الرفرافي/ تونس، 1973

إدوار الخراط من مواليد 1926، توفي مؤخرا في 1/12/2015

RAFRAFI

samedi, 08 août 2015

Camus sur Hiroshima

Albert Camus (1913-1960) sur Hiroshima. L'éditorial de Combat du 8 août 1945

Traduit en arabe par RAFRAFI

combat.jpg

في مثل هذا اليوم وقبل 70 سنة بالضبط، الفيلسوف والأديب الفرنسي آلبير كامو (1913-1960) يكتب عن هيروشيما افتتاحية صحيفة "كومبا" (كفاح) بتاريخ 8 أغسطس/آب 1945

العالَم هو ما هو عليه، أي نذْرٌ يسير. هذا ما يعرفه الجميع منذ يوم أمس عبر العرض الهائل الذي انخرطت في تقديمه الإذاعة والصُّحف ووكالات الأنباء حول موضوع القنبلة الذرية.

وبالفعل، وفي خضم سيل التعليقات الحماسية، أخبرونا أن أيّ مدينة متوسطة الحجم يمكن تدميرها بالكامل بواسطة قنبلة بحجم كرة قدم. كما انخرطت صُحف أمريكية وإنجليزية وفرنسية في تحرير مقالات أنيقة حول المستقبل، والماضي، وحول المخترعين، والتكلفة، وحول النزوع للسِّلمية وآثار الحروب والعواقب السياسية وحتى حول الطابع المستقل للقنبلة الذرية. ولِنُلخّص ذلك في جملة واحدة: الحضارة الميكانيكية وصلت للتوّ إلى آخر مستوياتها من الوحشية. سيكون علينا أن نختار، في مستقبل قريب نوعا ما، بين الانتحار الجماعي أو الاستخدام الذكي للاستكشافات العلمية.

وفي انتظار ذلك، فإنه من الممكن أن نتصوّر أن هناك بعض البذاءة في أن يُحتفل هكذا باكتشاف جُعِل مبدئيا لكي يكون في خدمة الغضب الأكثر شراسة في التدمير من طرف الإنسان على مدى قرون عدة. أن يكون العِلْمُ في عالَمٍ متروك لجميع نكبات العنف، وعاجز عن أي تحكّم، وغير مكترث للعدالة ولسعادة البشر البسيطة، مكرّساً للقتل المنظم، فإن لا أحد دون شك، ما لم يكن أسير مثالية مستفحلة، سيخطر بباله أن يستغرب من ذلك.

على الاكتشافات أن يتم تسجيلها وتفسيرها وِفْق ماهيتها، وأن يتم إعلان ذلك على الملأ حتى تتوفر للإنسان فكرة صائبة عن مصيره. لكن أن تُحاط هذه الفضائح المروعة بأدبيات خلابة أو ساخرة، فهذا ما ليس مقبولا.

Albert_Camus,_gagnant_de_prix_Nobel,_portrait_en_buste,_posé_au_bureau.jpg

نحن، مُسْبقًا، لا نتنفّس بسهولة في عالم معذَّب. وها هو قلقٌ جديد يُعرَض علينا، ومن المرجح أن يكون حاسما. ودون شك ها هي البشرية أمام فرصتها الأخيرة. وربما سيكون ذلك في آخر الأمر مبررا لإصدار نشرة خاصة. ولكن سيكون ذلك بالتأكيد موضوعا لبعض الأفكار ولكثير من الصمت.

إلى جانب ذلك، هناك أسباب أخرى لأن نتلقّى بتحفظ الرواية المستقبلية التي ستقترحها علينا الجرائد. وعندما نرى المحرر الدبلوماسي لرويترز يُعلن أن هذا الاختراع من شأنه أن يجعل من المعاهدات أمرا قد عفا عليه الزمن أو يجعل من القرارات بما فيها قرار بوتسدام قرارات منتهية الصلاحية، ونراه يعلن أنه لا يبالي إذا كان الروس موجودين في كونيغزبيرغ أو الأتراك في مضيق الدردنيل، فإننا لا نستطيع إلاّ أن نضفي على هذا الاستعراض الجميل، نوايا غريبة بما يكفي، عن الحياد العلمي.

عسى أن تفهموننا جيّدا. إذا استسلم اليابانيون، بعد تدمير هيروشيما، بفعل التخويف، فنحن نفرح لذلك. ولكن نحن نرفض أن نستخلص من حدث خطير مثل هذا، شيئا آخر غير قرار الدفاع بحزم أكبر من أجل مجتمع دولي حقيقي، حيث لا يكون للقوى العظمى حقوق متفوقة على الدول الصغيرة والمتوسطة، وحيث تكف الحرب، تلك الآفة التي صارت فقط بسبب الذكاء البشري أمرا لا مفرّ منه، عن أن تكون مرهونة بأطماع أو بمذاهب هذه الدولة أو تلك.

أمام الآفاق المرعبة المفتوحة على البشرية، فإننا مازلنا نرى جيّدا أنّ السلام هو المعركة الوحيدة التي تستحق أن نخوضها. لم يعد هناك مجال للرجاء بل لأوامر تصدر من الشعوب تُوجِّهُها لحكوماتها، أوامر بأن تختار نهائيا بين الجحيم والتّعقل.

آلبير كامو

ترجمة من الفرنسية محمد الرفرافي

RAFRAFI

lundi, 01 juin 2015

Poème interdit

Belqees_mulhim_crayon.jpgJ'ai reçu de l'écrivaine saoudienne Belqees Mulhim (@belqees_mulhim), un message contenant un de ses poèmes récents précédé d'une note. En raison de son importance et de la beauté du poème qu'il contient, son message en dit long sur "le dit et l'interdit". Ce qui m'a incité à le traduire pour vous. Je vous laisse le découvrir:

-----------------

Mon poème est interdit en Arabie Saoudite !!

Il y a deux semaines, on m'a demandé d'écrire un poème sur les valeurs morales et de le lire dans un forum organisé sur l'éducation.

À ce moment-là j'avais dans ma tête un poème sur l'humanité et me suis dite que cela fera l'affaire. J'ai envoyé le poème et du coup une surprise: on m'a demandé d'attendre parce qu'un agent de censure doit examiner le poème et juger de sa validité d'être publiquement lu ou non.

Ce censeur est un groupe de femmes travaillant au ministère de l'Éducation! Leur niveau de culture ne dépasse pas un millimètre. La durée de leur souffle intellectuel ne dépasse pas un centimètre!

Elles ont délibéré longuement pour qu'elles décident enfin le refus de mon poème. Leurs arguments reflètent une sorte de vengeance contre toute idée qui prône la conscience esthétique ou la culture humaine en général...

Mon texte a été accusé d'avoir profané la divinité et de s'être inspirer des idées d'athées et de croisés, et bien d'autres fumisteries dont je ne me souviens pas!

Elles se sont opposées à des expressions telles que: amulette, Kabir (prénom du poète hindou, le mot arabe kébir signifie «Grand»), félicité céleste, mélodie de la corde et surtout à la conception même de mon texte qui appelle à l'égalité et à l'humanisme...

Je suis désolée de voir celles et ceux qui s'opposent à la créativité, se vanter de leur foi et de la pureté de leur credo alors qu'ils excommunient l'autre et ne voient sa bienfaisance qu'à travers le trou d'une aiguille!

Et maintenant... mon poème a-t-il quelque peu servi de pansement sur la blessure de «Kabir»?

J'aurais aimé infuser mon poème et le lui faire boire par le biais des cordes célestes.. Oh, ai-je dit célestes! J'ai peur d'avoir proféré un blasphème qui me ferait perdre mon amour pour les êtres humains!

 

Le chant de «Kabir» *

Par Belqees Mulhim

 

-1-

Il y a cinq siècles, le monde connaissait par cœur d'amour une chanson immortelle gazouillée par un poète appelé «Kabir»

Moi-même, je l'ai également apprise par cœur et transformée en une amulette

"Ne vas pas au jardin des fleurs, Ô ami, n'y va pas ! En toi est le jardin des fleurs"

En toi est le jardin des fleurs. Demeure sur le lotus aux mille pétales et là, contemple l'infinie beauté. (Kabir)

Une fleur s'ouvre en calice

au moment où le soleil flamboie dans mes côtes

vibre dans mon sang en faisceaux de lumière

se propage dans l'étendue, dans la luminosité et dans le ciel

elle continue à rester un chant sur les becs des oiseaux

Dans les champs, je cueille des épis dont se dégage le parfum de la vie

Là ..

Dans le champ de lotus je coupe mon âme en deux

Telle une copieuse mélodie sur une corde

Juste à présent

Je peux vous dire:

Entrez dans les rimes de la poétique..

 

-2-

Dans le dédale du chaos humain

Dans l'infusion de la coloquinte des guerres

Dans le spleen d'une larme

dans la déception des rendez-vous

Dans la ruse des attitudes

La chanson de Kabir allait se mourir

Et se tarir comme une fontaine entourée de papillons morts calmement

Dans une telle obscurité

Une faible lumière m'a conduit à Dieu

Ainsi qu'une voix humaine

La voix de la terre

La voix du ciel, qui d'ores et déjà habite entièrement en moi,

me dit:

Assaille les monstres des ténèbres par ta chandelle

Brûle le bout de la forêt bâtarde

Le langage bâtard

et la religion bâtarde!

Puis laisse-les s'évaporer

comme s'évapore le sel des démons

 

-3-

Dans une telle obscurité

Je frotte mon cœur avec les larmes des pauvres

jusqu'à ce qu'il devienne comme une lumière rougeoyante

Et le monde devienne sources, soleil, lune et dôme de marbre,

Ainsi je me l'approprie davantage.

Comme un essaim d'oiseaux

La chanson de «Kabir» s'est remise à gazouiller

À taper sur mon cœur avec une rose

Et à le maintenir jusqu'au bout du chemin:

Tu es pure comme la neige, les mûriers et les chênes

Tu as une grande taille comme les palmiers de mon pays

Tu es sombre comme le voile des veuves

Tu es une nuée et une pluie qui irrigue la matrice de la terre

Tu es un four pour cuire le pain de chasteté

 

-4-

La chanson de «Kabir» s'est remise à gazouiller

se faisant l'écho du chant de l'amour à l'humanité

Vers la félicité universelle:

Je serai ce que je devrais être

et ce que désirent mes pas et ma langue

j'apprivoise mes erreurs

et avec elles je monte au plus haut de mon faîte

Je me creuserai une place dans la roche

Je planterai une rose

et sèmerai une poignée de blé

pour nourrir tout foie desséché

Je passerai mes doigts sur la tête d'un orphelin

sans le blesser

et lui demanderai: comment t'appelles-tu? Ou, quelle est ta tribu? Ou bien, c'est quoi ta religion?

J'ouvrirai mon cœur et crierai mon amour universel

Je taperai les portails des villes éloignées

J'y entrerai avec la charte de la paix

et présagerai:

une nouvelle aube émergera

avec la psalmodie de ses signes scellés à l'horizon

cherchant des matins derrière les frontières lointaines

jusqu'au bout de l'étendue

en vue de faire mûrir les épis ornés de blanc

 

-5-

La chanson de «Kabir» s'est remise à gazouiller

se faisant l'écho du chant de l'amour à l'humanité

Vers la félicité universelle:

"L’Âme suprême

est vue en dedans de l’âme.

Le point ultime est vu dans l’Âme suprême.

Et, dans ce Point, les créations se reflètent encore."

.....

Poète hindou du XIVe siècle. Il avait eu de nombreux adeptes. Il prônait l'unité des religions et le refus du racisme.

Les passages cités dans ce texte sont du grand poète «Kabir»

____

RAFRAFI

 

22:27 Publié dans Art | Lien permanent | Commentaires (1) |  Facebook | |

samedi, 17 janvier 2015

Appel aux "Survivants"

B7U2rUCCMAIN8FW.jpgAux caricaturistes de Charlie Hebdo:

En fait, vous n'avez pas besoin de prouver ni au monde ni à vous-même, que vous êtes libres; car votre liberté est déjà une réalité, légalement garantie. Ce n'est pas un attentat aussi criminel et terroriste, qui a, malencontreusement, coûté la vie de vos collègues, qui va détruire ce précieux acquis humain: la liberté d'expression.

Cependant, vous seriez d'accord, me semble-t-il, que votre liberté restera imparfaite aussi longtemps qu'il y ait des gens dans ce monde qui en sont privés. Albert Camus n'a-t-il pas dit à cet égard, "La liberté est un bagne aussi longtemps qu'un seul homme est asservi sur la terre."

Aujourd'hui, nous vivons dans un monde où le message se propage à la vitesse de la lumière, où toute expression libre sur n'importe quel sujet est susceptible de produire un effet papillon.

Ainsi, tu es aujourd'hui en mesure mon cher dessinateur de contribuer à créer l'événement, c'est-à-dire à faire l'Histoire.

Par conséquent et pour que votre liberté ne ressemble pas à un comportement d'enfants jouant naïvement et spontanément pendant les obsèques d'un membre de la famille, je vous invite à mettre à jour votre vision sur la situation des musulmans du monde; en particulier ceux qui ne sont pas encore en mesure de reconquérir leur liberté et que dire de réaliser l'importance de votre liberté d'expression, liberté qui pourrait leur sembler comme la brioche de Marie-Antoinette.

Parmi ces musulmans dont les Arabes précisément, il y a certains qui ont fait des révolutions baptisées Printemps Arabe. Pourquoi Printemps ! Parce qu'elles sont survenues après une longue léthargie durant laquelle la tyrannie avait fait d'eux des fantômes ou au mieux des machines au service de son pouvoir.

Ce que je vous suggère, chers dessinateurs c'est de vous tourner un peu vers ces tyrans, amis de vos dirigeants élus, et de leur consacrer ce que vous pouvez faire comme dessins des plus acerbes sur leur oppression et leur injustice, plutôt que de vous concentrer sur le Prophète Mahomet, considéré par tous ces musulmans, ne serait-ce que dans leurs cœurs sinon aussi par leur comportement, comme étant leur idéal humain et leur seule arme spirituelle face aux tyrans.

Entre la tyrannie de ceux qui les gouvernent d'une part et votre présentation caricaturale de leur idéal, d'autre part, ils se retrouveraient dans ce qui ressemble à un ouragan, qui pourrait grandir, s’accélérer et tout balayer. Dans le même temps, nous voilà témoins de ce qu'on appelle le terrorisme, et qui n'est en fait qu'un fruit amer de la tyrannie, de la marginalisation et de l'exclusion. Le discours religieux de ce terrorisme n'est qu'un usage symbolique d'un héritage spirituel pour justifier l'injustifiable, et non pas forcément l'expression d'une nature «terroriste» de la religion, ni d'aucune religion d'ailleurs.

Je dirais que la liberté de ces musulmans pourrait aussi renforcer et enrichir spontanément votre liberté de créativité. En revanche, asservis, localement par leurs tyrans, et mondialement par les politiques de convoitise et de monopole, et en même temps négligés par la petite bouche que vous en faites, ces musulmans vous diraient: Vous voilà presqu'à nouveau dans la fameuse position de l'épouse de Louis XVI !

En lisant récemment un article en langue arabe sur les événements sanglants de Paris, l'auteur cite Voltaire: "Les Français ne sont pas fait pour la liberté, ils en abuseraient." N'étant pas sûr de l'authenticité de cette citation, elle ne m'a vraiment pas pour autant convaincu; car je crois que tous les peuples sont faits pour la liberté et chacun à sa manière.

Comme Proudhon qui a défendu son socialisme en disant qu':"Il ne s'agit pas de tuer la liberté individuelle mais de la socialiser", je dirais que mon appel à vous ici, n'est pas pour que vous "tuez" votre liberté d'expression, mais pour l'humaniser. Edouard Herriot n'a-t-il pas dit: "Ceux qui ont conquis la liberté l'ont conquise pour tous"?

Aujourd'hui, au vu de ce que votre collègue, feu Georges Wolinski avait un jour dit: "Nous voulons du concret. Les idées on a vu où ça mène", je dirais que le concret que je vois est celui de faire de votre liberté d'expression un pont vers la liberté d'autrui, musulmans en l'occurrence, et non pas un canon pointé vers plus d'écrasement physique et symbolique à leur égard.

Que la liberté d'expression, si chère pour vous, pour nous, soit partout et pour tous.

RAFRAFI

NB.

Image jointe : Un dessin syrien autour du calvaire hivernal vécu par des enfants de réfugiés syriens.

"Je m'appelle Mohamed" est une note sur le même sujet publié ici après la publication des caricatures danoises en 2006. Voir ICI

20:43 Publié dans actu, Art, Politis | Lien permanent | Commentaires (1) |  Facebook | |

Charlie et Hanthala

Caricature de l'artiste peintre tunisien Chadly Belkhamsa:

Les Charlies et Hanthala (personnage symbolique du caricaturiste palestinien Naji Al-Ali, assassiné à Londres le 29 août 1987)

Chadly-Handhala.jpg

 

04:17 Publié dans actu, Art | Lien permanent | Commentaires (0) |  Facebook | |